أنريكي ايغليسياس "يلهب الاجواء " وسط آلاف الصبايا والشباب في دمشق
ايغليسياس توقف لمرات عن الغناء تعبيراً عن "دهشته" بالجمهور الضخم
أحيا المطرب الإسباني أنريكي ايغليسياس حفلاً كبيرا مساء أمس الاربعاء في مدينة معرض دمشق الدولي القديمة في الهواء الطلق وسط تجمع آلاف السوريين الذين رقصوا واستمتعوا بأنغامه وأغنياته متفاعلين "بشبوبيته وحماسته".
ودشن الفنان ايغليسياس "عودة دمشق إلى خارطة الفن العالمي من بوابة أمسية لاتينية غربية شدا فيها مباشرة (بعد انتهاء أذان العشاء) عبر الحفل حيث أمتع الجمهور بأغنياته الجديدة باللغتين الاسبانية والانكليزية لمدة ساعتين تضمنتها توقفات لـ "ايغليسياس" عدة مرات عن الغناء للتعبير عن دهشته "بلكنة عربية مكسرة" من عدد الجمهور الضخم والمنسجم مع اغانيه .
وكان ايغليسياس وصل إلى دمشق يوم الثلاثاء الماضي وعقد مؤتمرا صحفيا في فندق "الفور سيزن "قبل حفلته قال فيه انه "سعيد بوجودي بسورية، وسأعود لزيارتها مرة ثانية", خاصة إنه أول فنان عالمي يحضر إلى دمشق منذ ثلاثة عقود ، مؤكداً" أن ذلك سيفتح الباب أمام قدوم فنانين عالميين آخرين".
وعبر ايغليسياس "عن شعوره بالقرب الكبير بين الغناء الاسباني والغناء العربي وهو ما يجعل أغانيه تنجح في البلدان العربية وأن "نشأته في الأندلس باسبانيا تركت لديه الأثر الكبير والعاطفة نحو العرب.
فيما سألته سيريانيوز خلال المؤتمر ما إذا كانت صورة سورية في باله مطابقة للصورة الذهنية للعديد من الأجانب الذي يحسبون سورية صحراء ، والسوريين يعيشون في الخيام ، ويستخدمون الجمال كوسائل نقل ، فأجاب " صحيح أنني لا أعلم الكثير ، ولكني لست جاهلا لهذه الدرجة"موضحا "لا أرى عيبا في هذه الصورة ، وأنا أحب الجمال ، إلا أنني لا أنساق وراء الصور الذهنية ، فالكثيرين مثلا يظنون أن اسبانيا صحراء هي الأخرى".
كما عبر المطرب العالمي عن الرسالة التي يريد إيصالها من خلال هذا الحفل وهي " أن بإمكانك أن تنسى أي شيء وتمضي وقتا ممتعا وجميلا ، وتسمتع ، بغض النظرعن كل الهموم, حيث شجعه على الحضور إن "ريع الحفل سيذهب إلى الجمعيات الخيرية السورية ، وبحيث تكون الأولوية لإجراء عملية سمعية للأطفال ، بحسب اتفاق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع المنظمين الراعين".