:::آل-حليبي.كوم:::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

:::آل-حليبي.كوم:::

:::AL-HULIBI.COM:::
 
البوابةأحدث الصوردخولالتسجيلالرئيسية

 

 ما أجمل الرضاإنه مصدر السعادة و هدوء البال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الغرام
مشرف المنتدى الأدبي
مشرف المنتدى الأدبي



ذكر
عدد الرسائل : 10
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 02/07/2007

ما أجمل الرضاإنه مصدر السعادة و هدوء البال Empty
مُساهمةموضوع: ما أجمل الرضاإنه مصدر السعادة و هدوء البال   ما أجمل الرضاإنه مصدر السعادة و هدوء البال Icon_minitimeالجمعة يوليو 13, 2007 11:07 am

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليا الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما أجمل الرضاإنه مصدر السعادة و هدوء البال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:::آل-حليبي.كوم::: :: ][&][ المنتدى الأدبي ][&][ :: ][&][ ساحة القصص والروايات ][&][-
انتقل الى: