أجهزة إلكترونية للرياضيين ترصد تمريناتهم ونجاحاتهم

[right][color=#016893]أجهزة إلكترونية للرياضيين ترصد تمريناتهم ونجاحاتهم[/color][/right]

[size=7][color=#cccccc][/color][/size]


[right]
[img]http://syria-news.com/pic/tcnologe/boot.jpg[/img]
تتواصل مع شبكة الإنترنت ومع الموسيقى التي تصاحب التمارين
وصول الاجهزة الجديدة التي ترصد دقات القلب وانظمة "جي بي إس" لتحديد الموقع الجغرافي ومشغلات الموسيقى "إم بي 3" الى الاسواق الاستهلاكية،

جعل من التمارين الرياضية اكثر متعة واكثر استقطابا لعشاق الرياضة، في وقت تسهل التقنيات الاستهلاكية للعدائين منهم مثلا، حساب مسافة الطرق، وعمليات التعقب. كما يمكن الآن التعرف على المزيج الصحيح بين التمارين الرياضية والموسيقى التي تصاحبها، والعثور عليها عن طريق مواقع مصممة خصيصا على الشبكة، وعن طريق مواقع اذاعات الـ "بودكاست".
وقبل سنوات، كان العداؤون والرياضيون يقضون فترة طويلة من اوقات تمارينهم في وضع خرائط للطرق التي سيسلكونها، وقياس مسافتها بالسيارة إن لزم الامر لمقارنتها بالزمن الذي يستغرق قطعها، لتحديد سرعتهم. وكان هؤلاء خلال ممارستهم الرياضة يرغمون انفسهم على لمس اعناقهم لقياس نبضات قلوبهم، والتطلع الى ساعات اليد لقياس عدد الدقات فيها.
وكان هذا قبل مجيء الاجهزة الرقمية التي ترصد نبضات القلب واجهزة "إم بي 3"، واخيرا جدا أجهزة "جي بي إس" لتحديد المواقع عبر الاقمار الصناعية التي تقوم بأتمتة جميع هذه الحسابات المزعجة. ومع قيام هذه الالات والانترنت بجعل العدو وركوب الدراجات اكثر قربا من قبل طلاب الرياضة الجدد وتشجيعهم على ممارستها، شرع الناس يتزاحمون عليها، كما تقول جودي هيرتزوغ، التي تملك محلات "فليت فيت سبورتس" في نورثفيلد في ولاية اوهايو في اميركا.
واحد هذه الانظمة التي تعمل بالاقمار الصناعية هو "أول سبورت جي بي إس" All Sport GPS التي توفرها "تريمبل أوت دورس" وهي فرع من شركة تنتج اجهزة "جي بي إس" للاغراض الصناعية. ونظام "أول سبورت" يستخدم شريحة "جي بي إس" في العديد من الهواتف الجوالة لتعقب أحد العدائين، او راكبي الدراجات، او ممارسي رياضة المشي الذين يقيسون المسافات التي يقطعونها، او حتى المرتفعات التي يصعدونها. ومثل هذه التطبيقات الجوالة تعمل على الهواتف التي يحملها الرياضيون معهم لأغراض السلامة والأمن، كما يقول ريتش ريودو، مدير عام شركة "تريمبل أوت دورس" للمعدات الخارجية.
ويجري تشييد نظام "أول سبورت" في مكانين كما نقلت عن ريودو مجلة "تك نيوز" الالكترونية، الذي لاحظ "ان اغلبية المستهلكين في العامين المقبلين ستكون هواتفهم الجوالة مجهزة بنظام "جي بي إس" بحكم الامر الساري". الامر الثاني كما يقول "رغبنا في ايجاد منتوج سهل الاستخدام جدا".
ولاحظ ريودو ايضا ان الرياضيين من النخبة يميلون الى استخدام اجهزة "جي بي إس" المعقدة جدا والانظمة التي ترصد نبضات القلب التي تتطلب معارف مهمة جدا، كما انها غالية الثمن. لكن شركة "تريمبل" خلافا الى ذلك تسعى الى جعل نظام "اول سبورت" بسيطا للغاية.
ويصر ريودو ان البساطة هي امر مهم لدى السعي الى الوصول الى جميع هواة الرياضة الجدد، خاصة ان 32 في المائة من مستخدمي "أول سبورت" هم من العدائين، و36 في المائة من راكبي الدراجات الهوائية، ونحو 26 في المائة من ممارسي رياضة المشي التي يجدها الرياضيون الجدد اكثر قبولا لهم.
وللاستفادة اكثر من الاجهزة التي يحملها المستهلكون معهم دوما، قاموا بتجهيزها بمعدات وانظمة لقياس جهد الرياضيين، كما يقول مايك غوودمان، مدير مجموعة الابحاث الاستهلاكية "يانكي غروب".
ومثال على ذلك هو ان العديد من العدائين يملكون "آي بود". لكن عن طريق قيام تعاون بين شركة "أبل" وصانعة الاحذية الرياضية الشعبية "نايكة" ادى الى تطوير نظام "نايكة+" Nike+، الذي يتألف من مستشعر بطول بوصة واحدة يمكن تركيبه في حذاء "نايكة" الخاص بالعدو الذي يقوم عادة بارسال معلومات الى جهاز استقبال مركب في اسفل جهاز "آي بود نانو" الصغير.
ويقوم تطبيق "نايكة+" ببث المعلومات عن الجهد الذي بذله صاحبه كلما جرى وصل جهاز "آي بود نانو" بتطبيق "آي تيونز" على الكومبيوتر الشخصي. ويجري تحميل هذه المعلومات على موقع NikePlus.com على الشبكة، بحيث يمكن للرياضيين من مستخدميه تعقب الاهداف التدريبية ومشاهدة الغرافات والخرائط والرسوم البيانية الخاصة بجهدهم وتقدمهم اليومي.
في أي حال، فإن تعقب تدريب الرياضيين من الافراد ونشاطهم اعتمادا على الشبكة، هو تقدم كبير مقارنة بالتسجيلات اليدوية الخطية الخاصة بالتدريب والجهد المبذول التي كان يحتفظ بها كل منهم عادة في أدراج مكاتبهم. وتقول هيرتزوغ، إنه على موقع "نايكة+"، يمكن للمرء ان يحدد هدفا في سرعة قطع الميل الواحد، وبالتالي تحدي زميل له من الرياضيين لمعرفة من يستطيع تحقيق ذلك اولا، "فأي ترتيب من شأنه ان يكسر رتابة الرياضة المملة احيانا هو اضافة مشجعة لمواصلة الجهد. وهذا امر مهم بالنسبة الى العدائين الجدد وراكبي الدراجات الذين بحاجة دوما الى التشجيع على المواظبة في ممارسة التمارين ساعات ومسافات طويلة.
وكما في ميادين اخرى، فإن المحتويات الجديدة الخاصة بالجري وركوب الدراجات، بدأت تنتشر في الانترنت بسرعة كبيرة. ويمكن لجهاز "آي بود"، او الهاتف الجوال المزود بـ "إم بي 3" الذي يحمله الرياضي معه، تأمين الموسيقى واذاعات "بودكاست" مع الموسيقى الخاصة التي تصاحب التمارين احيانا، بحيث يمكن قطع الاميال والزمن الطويل بسرعة ولذة.
[/right]

شكرا لك الفارس الحنون