[right][color=#016893]كيو 1 ألترا موبايل» يجمع بين اللابتوب والمساعد الرقمي الخاص[/color][/right]
[size=7][color=#cccccc][/color][/size]
[right]
[img]
http://syria-news.com/pic/tcnologe/samsong.jpg[/img]الكومبيوتر الشخصي فوق الجوال من «سامسونغ» يصمم بشاشة تعمل باللمس وقلم إلكتروني
ان تصميم اي كومبيوتر "بي سي" جوال ليس سوى مجموعة من التنازلات والتسويات. وكلما كان الجهاز صغيرا، كان عدد التسويات كبيرا.
لذلك ليس من سبيل المفاجأة ابدا ان يكون جهاز شركة "سامسونغ" الصغير الحجم وهو "الكومبيوتر الشخصي فوق الجوال كيو1" ultramobile PC Q1، الذي يزن 1.5 رطل انجليزي (اقل قليلا من 700 غرام) فقط، ينطوي على العديد من التسويات والحلول الوسط. لكن المدهش فعلا هو مدى فائدته وعمليته رغم كل ذلك.
و"كيو 1 الترا موبايل" (فوق الجوال) هذا، يمثل الجيل الثالث من اجهزة "الترا موبايل" من "سامسونغ". وهو يتبع جهازي العام الفائت "كيو1" و"كيو1 بي"، اللذين كانا من بين الاجهزة الاولى التي تحمل باليد، والتي تعتمد على مواصفات جهاز "أوريغامي" Origami التي طورت بشكل مشترك من قبل "مايكروسوفت" و"إنتل" و"سامسونغ" والشركات الاخرى.
* نواقص ومزايا واذا كنت قد استخدمت قبلا جهاز كومبيوتر جيبيا، او مساعدا رقميا شخصيا من نوع "بالم بي دي إيه" كفّي، لظهرت لك محدوديات "كيو 1 الترا موبايل" المشابهة جدا، فشاشته قياس سبع بوصات، 1020×600 التي تعمل باللمس، هي اكبر اربع مرات من حجم شاشة "بي دي إيه" النموذجية، لكنها ما زالت صغيرة. لكن الجهاز يفتقر الى لوحة مفاتيح عادية من نوع "كويرتي" QWERTY الشائعة الاستخدام لطباعة الحروف عليها، كما انه بالرغم من انه مجهز بمعالج "انتل" بسرعة 800 ميغاهيرتز، الا ان اداءه بطيء بعض الشيء.
لكن لا تدع هذه الامور المألوفة تخدعك والحكم على الجهاز من مظاهره، كما تشير مجلة "إنفورميشن ويك"، فهو اكثر بكثير من مجرد جهاز "بي دي إيه" ناضج جدا، اذ انه في الواقع مليء بالمزايا التي ان جرى تعدادها فإنها قد تملأ هذه الصفحات هنا. ولنأخذ مسألة افتقاره الى لوحة مفاتيح ولنسمع مهندسي "سامسونغ" يقولون: اذا كان مستخدموه يعتقدون ان ادخال المعلومات والنصوص إليه وتلقيمها هي مشكلة، فلنعطهم بدلا من ذلك، العديد من الوسائل الكثيرة لإدخال الاوامر والنصوص بما في ذلك:
ـ نافذة يمكن سحبها مختبئة في الجانب الايسر، ولدى فتحها تتحول الى لوحة مفاتيح "كويرتي" يمكن الطباعة عليها بقلم الكتروني.
ـ متصفح يقبل عناوين الانترنت والمواقع التي تجري كتابتها بالقلم الالكتروني.
ـ زر في الجهاز يفتح مفاتيح طلب الارقام Dial Keys بمواصفات "أوريغامي"، التي تعمل باللمس على مساحة دائرتين تحتل كل منهما الربع الاسفل من الصفحة، ويعرض لوحة مفاتيح للطباعة عليها بواسطة الابهام. ـ لوحة مفاتيح على شاكلة ترتيب لوحة مفاتيح "كويرتي" في اجهزة "بلاك ـ بيري"، مجزأة الى نصفين علويين في الزاويتين اليمنى واليسرى.
ـ ومع كل ذلك اذا احتجت الى لوحة مفاتيح من الطراز القديم 101، فيمكنك شراء واحدة منها كأداة اضافية يمكن وصلها عن طريق فتحة "يو إس بي".
والتحكم بالمؤشر له انماط متعددة، اذ يمكن الرسم على الشاشة التي تعمل باللمس بواسطة الاصبع، او بالقلم الالكتروني للمزيد من الدقة والتحكم. وهناك ايضا زر الاجهزة والعتاد تحت عنوان "ماوس"، الذي يمكن تحريكه بواسطة الابهام الايسر، لكنه اقل مستوى على صعيد العمل والتطبيق من النسخة المشابهة له في "ثنك باد".
* أربعة اختيارات وهناك اربعة موديلات من اجهزة "كيو 1 الترا موبايل" للاختيار من بينها وجميعها تتشارك بشاشة بإضاءة خلفية بأسلوب الصمام الثنائي المبعث للضوء LED التي تعمل باللمس. واقلها ثمنا هو الطراز (799 دولارا) المخصص للتطبيقات اللوحية في الشركات. وهي تفتقر الى الكاميرات، والقارئات لبصمات الاصابع والفتحات لوضع بطاقات الذاكرة "إس دي" التي تقدمها الاجهزة الاخرى. وهي تأتي بمشغل (سواقة) 40 غيغابايت (الوحدة التي اعيد تصميمها مجهزة بكاميرا مزدوجة و"ويندوز فيستا هوم بريميوم").
وهناك موديلان متوسطان في الثمن يقدمان مزيجا مختلفا من مميزات العتاد وخيارا بين "ويندوز إكس بي" او "فيستا" ومشغلا بقدرة 60 غيغابايت. واعلاها ثمنا الطراز المجهز بنظام "ويندوز فيستا بريميوم" بمشغل 80 غيغابايت اضافة الى جميع مميزات العتاد (1.499دولارا).
وتتوفر نسخة من "كيو1" ايضا بقرص صلب سعة 32 غيغابايت من ذاكرة فلاش بسعر 1.999 دولارا. اما المعدات الاضافية الكمالية فتعتمد على الطراز، وتشمل محطة ارساء، وبطاريات عالية السعة، واقراصا ضوئية خارجية، ورزمة "جي بي إس" للملاحة بالاقمار الصناعية.
ولدى تجربة الجهاز لم يكن الخبراء يتوقعون انه يصلح اكثر من الاستماع الى الموسيقى اثناء مشاهدة التلفزيون مثلا، لكنهم يشيرون الى ان بعض الوقت ضروري لتعلم ما يكفي عن واجهة الاستخدام لأغراض البريد الالكتروني، وللتعود على كتابة مقالات مطولة عليه من دون لوحة مفاتيح "كويرتي" موصولة به.
من الواضح ان المقصود من "كيو 1 الترا موبايل" هو مسكه باليدين وتشغيله والعمل عليه بواسطة الابهامين باستثناء طبعا عندما تمسكه بقبضة اليد الواحدة، واستخدامه عن طريق القلم الالكتروني. وبسبب وزنه ولكونه صمم بأبعاد 9×5 بوصات (22.5 × 12.5 سم تقريبا)، فإن من الصعب حمله بيد واحدة وتشغيله باليد الاخرى. لكن هناك قائمة اسناد مشيدة في ظهره لنصبه على سطح المكتب، وبالتالي تشغيله بهذا الوضع. ولكون قياس شاشته يبلغ سبع بوصات، يتوجب الاقتراب منه اكثر للعمل عليه مقارنة بقياس الشاشة الاكبر الخاصة باجهزة لابتوب المتنقلة.
ورغم ان "سامسونغ" تروج له على كونه "كومبيوترا عاملا بشكل كامل"، إلا ان ثمة فرقا بين هذا الوصف و"العمل بشكل مرضٍ". وكان قد جرى تغيير المعالج من "إنتل" سرعة غيغاهيرتز واحد الى انتل "ايه 110" سرعة 800 ميغاهيرتز لاطالة شحنة البطارية التي تبلغ حاليا 3.5 ساعة اذا كانت من النوع العادي المكونة من اربع خلايا، والتي تصل الى 6.8 ساعة اذا كانت مكونة من ست خلايا.
وترمي "سامسونغ" من وراء الجهاز استهداف المسافرين من رجال الاعمال والطلاب لصغر حجمه ووزنه وكذلك العاملين في القطاع الصحي مع مشغل للوسائط المتعددة من موسيقى وفيديو وافلام سينمائية. كما انه صالح لأغراض العرض.
على صعيد الاتصالات فهو مجهز بـ "واي ـ فاي" و"بلوتوث" وبالقدرة على الوصل بالايثرنيت عن طريق الكابلات، مع نظام "سكايب" جيد للاتصالات الهاتفية الانترنتية. ويتوفر مودم كخيار اضافي مع كاميرا مزدوجة.
[/right]